تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس الاثنين بزيادة دعم بلاده للمعارضة المعتدلة في الحرب الأهلية بسوريا وقال إن الولايات المتحدة تحتاج لفعل المزيد لمنع هجمات تنظيم الدولة الإسلامية وإجهاض مساعيه لتجنيد أتباع.
وأشار اوباما متحدثا في مقر وزارة الدفاع البنتاغون إلى صعوبة منع « هجمات فردية » صغيرة داخل الولايات المتحدة رغم النجاح في منع هجمات كبيرة منذ الهجمات التي شنت في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001 .
وقال إن الولايات المتحدة ستواصل تعقب عمليات التمويل غير المشروعة للدولة الإسلامية في العالم.كما اضاف انه لا توجد في الوقت الحالي خطط لإرسال قوات أمريكية إضافية إلى الخارج قائلا ان القتال ضد هذا التنظيم المتشدد لن يحسم سريعا.