البث الحي

الاخبار : أخبار رياضيّة

PARIS

أولمبياد باريس 2024 : الشعار الأولمبي يؤكد روح الأخوة بين الشعوب في جميع القارات

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، ويعود معها تعلق الجماهير بالشعار الأولمبي طيلة فترة الألعاب، وهو من العلامات التي تميز الألعاب الحديثة عن الألعاب الأولمبية القديمة.

وتم تصميم شعار الحلقات الخمس وكذلك « العلم الأولمبي » والمقصود به العلم ذو الخلفية البيضاء المتموجة، الذي يُرفع حاملا شعار الحلقات الخمس في الملاعب والملتقيات والمؤتمرات من قبل البارون الفرنسي ببير دو كوبرتان مؤسس الألعاب الأولمبية عام 1912، حيث ظهرت الحلقات لأول مرة في رسالة كتبها.

وسعى من خلال الحلقات إلى « تأكيد روح الأخوة بين الشعوب في كل القارات »، وجاء في تلك الرسالة « هذه الحلقات الخمس تمثل المناطق الخمس في العالم، والألوان الخمسة المتضمنة فيها تعكس تلك الخاصة بكافة الدول من دون استثناء ».

وكان من المقرر أن يتم استخدام تلك الحلقات في أعلام ولافتات بالألعاب الأولمبية عام 1916، لكن تم إلغاء تلك الدورة بسبب الحرب العالمية الأولى، ليتم رفع « العلم الأولمبي » متضمنا تلك الحلقات لأول مرة عام 1920 في الدورة التي احتضنتها مدينة أنفرس ببلجيكا، ثم بدأ العلم يعرف طريقه للانتشار بعد ذلك في الألعاب الأولمبية عام 1936 ببرلين في ألمانيا.

والحلقات الخمس هي عبارة عن حلقات متشابكة، بأحجام متساوية، وتتميز بألوان مختلفة، وضعت من اليسار إلى اليمين بالترتيب التالي: الأزرق، الأصفر، الأسود، الأخضر، ثم الأحمر، ويشير بعض مؤرخي الحركة الأولمبية إلى أن كل لون يرمز إلى إحدى القارات الخمس، معتبرين أن الحلقة الحمراء تمثل الأمريكتين، والزرقاء تخص منطقة أوقيانوسيا، والسوداء تمثل إفريقيا، والخضراء أوروبا، والصفراء آسيا.

في المقابل، ينفي فريق آخر منهم ذلك، ويعتبر أن كل حلقة لا تعني قارة بعينها، في وقت يجمع فيه العديد من متتبعي الحركة الأولمبية على أنه تم استلهام الألوان المتضمنة في الحلقات لتمثل أغلبية الدول والقارات بالعالم آنذاك في بداية القرن العشرين، باعتبار ذلك الشعار رمزا دوليا.

ويرى المؤرخ الرياضي الأمريكي روبرت بارني أن اختيار رمز الحلقة في هذا الشعار يعود إلى دلالته كونه يمثل « الاستمرارية وأيضا الكائن البشري »، إضافة إلى رمزية « أن جميع الناس في العالم مرحب بهم من دون النظر إلى أعراقهم وألوانهم ».

ويرفع العلم الأولمبي في الدورات لدى إعلان افتتاحها على مكان رئيسي في الملعب الذي تجرى عليه الدورة، ويظل مرفوعا طوال مدة إقامتها، ويتم إنزاله في نهاية حفل الختام، ويسلم إلى عمدة المدينة التي ستنظم الدورة التالية.

وقد تم تغيير العلم الذي رفع لأول مرة في بلجيكا عام 1920 بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلس عام 1984 في الولايات المتحدة، وتم رفع علم جديد خلال دورة سيول بكوريا الجنوبية عام 1988.

ويرتكز الشعار الأولمبي على الكلمات الثلاث « الأسرع، الأعلى، الأقوى »، ويشكل هذا الشعار مع الحلقات الأولمبية ما يعرف بـ »الرمز الأولمبي » أو الصور الرمزية للألعاب الأولمبية، حيث يعتبر استعمال الرمز في شتى المجالات من حق اللجنة الأولمبية الدولية، كما يحظر استخدام هذه الرموز لأغراض تجارية ودعائية شخصية، ولا تسمح اللجنة الأولمبية الدولية باستعمالها إلا بموافقة رسمية منها.

وتضع كل مدينة تحتضن دورة الألعاب الأولمبية أعلاما خاصة بها خلال تلك الدورات، تتضمن في الأغلب رسما أو كتابة أو ألوانا تمثل شعار تلك الدورة.

كما تختار تلك المدن تعويذات مميزة وهي عبارة عن حيوانات أو رمز ثقافي مستلهم من حضارة وثقافة المنطقة كتعويذة خلال الدورة. وقد انطلق العمل بها منذ الألعاب الأولمبية الشتوية بمدينة غرونوبل الفرنسية عام 1968، وأضحت تلك التعويذات تحقق مبيعات خلال الدورات الأولمبية، سواء من خلال استغلالها كصور في الألبسة أو ألعاب فيديو أو كتذكارات وهدايا.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف-شتاء 2024 – 2025

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري