أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف يوم الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني عن التزام فرنسا وتونس بتعزيز التعاون للوقاية من الجهاديين العائدين من سوريا والعراق.
وأضاف برنار كازينوف في تصريح إعلامي عقب لقاء عقده مع نظيره التونسي لطفي بن جدو في تونس، أن التعاون الفرنسي التونسي يشمل التعاون الاستخباراتي وتأمين الحدود للوقاية من الإرهاب الذي يتهدد البلدين والفضاء المتوسطي عموما.
من جهته، أكد لطفي بن جدو أن اللقاء تناول الأوضاع الأمنية في سوريا والعراق وليبيا. وأضاف أن تلك الأوضاع « تمثل خطرا حقيقيا أمام غياب كلي للدولة وبروز جماعات إرهابية خطيرة مثل تنظيم الدولة الإسلامية ».
وقال بن جدو إن الملف الليبي « يستحق بالفعل اهتمام دول الجوار وكافة دول العالم خاصة وأن منطقة درنة توشك أن تصبح إمارة إسلامية ».
وأجرى وزير الداخلية الفرنسي قبل ذلك مع رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة مباحثات حول سبل تعزيز التعاون في مجال « تبادل المعلومات المتعلقة بالإرهاب والوقاية من العناصر الجهادية المقاتلة في بؤر التوتر، إضافة إلى المخاطر المتأتية عن الوضع الإقليمي العام ».
المصدر : روسيا اليوم