وصلت حصيلة قتلى الانفجارات التي وقعت في ميناء تيانجين الصيني إلى 104 شخص، فيما تم اجلاء سكان المنطقة في محيط موقع الكارثة بسبب مخاوف من انتشار غاز سيانيد الصوديوم الشديد السمية.
واشتدت حدة النيران المندلعة منذ أيام في مخازن شهدت سلسلة من الانفجارات وتسببت بتصاعد عامود كثيف من الدخان الأسود إلى السماء.
ونقلت مصادر عن مسؤولين محليين السبت قولهم أن عدد القتلى ارتفع من 85 إلى 104، حسبما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.
وبحسب وكالة “شينخوا” الرسمية، فقد سُمع أصوات عدة انفجارات، كما شوهد دخان كثيف يتصاعد من موقع الحادث، ولفتت إلى أن المستودع يتبع شركة “روي هان لوجيستكس”، وهي شركة لديها تصريح حكومي بتخزين مواد كيميائية خطيرة.
كما لفتت الوكالة الرسمية إلى أن المحققين يعتقدون أن المستودع، الذي وقعت به الانفجارات، كان يحتوي على كمية كبيرة من مادة “سينانيد الصوديوم”، إلا أن نائب رئيس مكتب تيانجين لأمن العمل، قاو هواي يون، قال إن “هناك حاجة لمزيد من التأكيد.”
وبينما قالت “شينخوا” إنه “تم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث كوارث ثانوية”، منها إرسال فريق لتحديد وقياس المنطقة الملوثة ومنع انتشارها في مياه الصرف، فقد ذكرت أنه من المحتمل وجود مواد خطيرة أخرى، مثل “نترات البوتاسيوم”، و”نترات الأمونيوم.”