« من أبرز شروط نجاح الحكومة القادمة، هو أن تكون حكومة كفاءات وطنية لها نفس سياسي قوي، وأن تنأى بنفسها عن الترضيات السياسية »، ذلك ما أكده رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، عقب لقائه صباح الأحد، بدار الضيافة بقرطاج، رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد.
وقد تركز اللقاء مع الشاهد، وفق تصريح عضو المكتب السياسي للحزب المكلفة بالاتصال، يسر الميلي، لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على « بحث شكل الحكومة، وإمكانية دمج بعض الوزرات، وتوسعة أخرى »، مشيرة إلى أن مسألة توزيع الحقائب الوزراية أو الأسماء لم يتم طرحها.
وأكدت أن الاتحاد الوطني الحر، الذي وقع على وثيقة قرطاج « سيكون ممثلا في الحكومة على قدر حضوره في المشهد السياسي، وقرب برامجه من بعض الوزارات »، مبينة أن « الوزارات ذات التوجه الاقتصادي والاجتماعي، على غرار المرأة والشباب والتنمية، تعد من ضمن الوزارات التي تتماشى مع توجهات الحزب »، على حد تقديرها.
وقد حضر اللقاء كل من النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، والقيادية بالحزب، فوزية بن فضة، والنائب عن كتلة الاتحاد الوطني الحر، توفيق الجمني. يشار إلى أنه من المرتقب أن يلتقي رئيس الحكومة المكلف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، غدا الاثنين، وفدا قياديا عن حزب نداء تونس.