عقدت خليّة الأزمة المكلفة بمتابعة الوضعا لأمني بالبـــلاد اجتماعهـا مساء الخميسو بقصر الحكومة بالقصبة بإشـــرافرئيــس الحكومـــة السيّد مهدي جمعة وحضور كل من وزراء الداخليّة والعدل وحقوقا لإنسان والدّفاع الوطني والوزير المعتمد لدى وزير الداخليّة المكلف بالأمن وكاتب الدولة للشؤون الخارجيّة وعدد من سامي القيادات الأمنيّة والعسكريّة.
وتطرق اجتماع خليّة الأزمة الى الوضع الأمني العام بالبلاد والاستعدادات الأمنيّة للانتخابات الرئاسيّة المقبلة حتى تدور في أفضل الظروف داعية الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة إلى مواصلة التحلّي باليقظة والجاهزيّة في مواجهة كل من تخوّل له نفسه المساس من أمن البلاد.
واستعرضت خليّة الأزمة الجهود المبذولة في مكافحة التهريب وتعقّب شبكاته التي تنخر الاقتصاد الوطني مسجّلة تقدّما في هذا المجال وداعية إلى مزيد ترصّد هذه الشبكات والضرب على أياديها بقوّة.
وعبّرت خليّة الأزمة عن تضامنها التّام مع المؤسّسة العسكريّة متوعدة منفّذي الهجوم الارهابي الاخير بعدم الإفلات من العقاب.
كما نظرت خليّة الأزمة في الوضع في ليبياودعت إلى مواصلة بذل مزيد من الجهود في مراقبة الحدود لإحباط أيّة مساعي تستهدف أمن تونس