أفاد الامين العام لحركة نداء تونس محسن مرزوق في تصريح اعلامي اليوم الاحد بأن الخط السياسي للحزب وتقييم الوضع العام بالبلاد وخاصة ما يتعلق بالحرب على الارهاب وكذلك النظر في موضوع المصالحة الوطنية ستشكل أبرز محاور اجتماع المكتب التنيفذى الذى يتواصل اليوم بالحمامات بمشاركة أعضاء المكتب السياسي والكتلة النيابية والمنسقين الجهويين .
وأعلن مرزوق أن اجتماع المكتب التنفيذى سيبقى مفتوحا حتى ينظر بعد أسبوعين في الاعداد لموتمر حزب نداء تونس سواء على المستوى المادى أو في ما يتعلق بالانتخابات المحلية وكذلك وضع الرزنامة الخاصة بموتمر الحزب وجملة النقاط الاجرائية .
وأشار الى أنه سيتم أيضا تقييم عمل الحكومة من خلال استدعاء الوزراء التابعين لنداء تونس للتعرف على المشاريع التي تم تقديمها أو التي سيتم تقديمها بهدف مزيد الاقتراب من المواطن ومن احتياجاته معتبرا أن نداء تونس حزب مسوول وحريص على الانخراط والمشاركة في مختلف المشاريع والبرامج الهادفة . ولاحظ في سياق متصل أن المسوولية لا تلقى فقط على عاتق الحكومة بل تحتاج الى انخراط كل التونسيين في اشارة بالخصوص الى الحرب على الارهاب .
كما تطرق الى الاهمية التي يكتسيها انعقاد موتمر حركة نداء تونس باعتبارها أحد الاحزاب الحاكمة والحزب الاول في الحكم قائلا ان قوة نداء تونس مسالة أساسية بالنسبة الى الامن الوطني. وأضاف أن تونس تحتاج الى أحزاب قوية قادرة على أن تساعدها في هذه الفترة الصعبة التي تمر فيها البلاد بمرحلة انتقال ديمقراطي هش في ظل مطالب اجتماعية واقتصادية كبيرة. كما تخوض حربا على الارهاب والتي تشكل جميعها تحديات وصعوبات أساسية تتطلب وضعا سياسيا خاصا على حد تقدير الامين العام لحركة نداء تونس.