شدّد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، معز بن زغدان، على ضرورة توفير مادة الأمونيتر، خلال الايام المقبلة خاصة وان الأمطار الأخيرة عزّزت فرص تحسّن موسم الزراعات الكبرى بالشمال الغربي.

وأكد بن زغدان، في حوار جرى بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء « وات »، ان المزراعين استبشروا بالامطار الأخيرة وخاصة ولايتي جندوبة وسليانة، التي كانت تعاني من صعوبات مع انطلاق الموسم. علما وان منطقة الشمال الغربي تمثل 85 بالمائة من الإنتاج الوطني من الزراعات الكبرى.

وبين رئيس المنظمة الفلاحية، ان الموسم جابه في البداية نقصا في البذور الممتازة، والبذور الأخرى، ليتم تجاوز هذه المشكلة لاحقا، معتبرا ان الامطار الاخيرة تعد مهمة جدا وتحتاج الزراعات الى عملية التسميد بـ »لأمونيتر » خلال الاسابيع المقبلة.

ولاحظ ان مادّة « الأمونيتر » غير متوفرة في الوقت الحالي، وقد أثار هذه النقطة، المسؤولون الجهويون بالمنظمة خلال اجتماعات المنظمة المنعقدة مؤخرا.

 وأشار بن زغدان، في سياق متصل، بقطاع الصيد البحري، الى ان الثروة البحرية في تونس باتت مهدّدة، بفعل عمليات الصيد العشوائي والذي يعود الى ممارسات لا تراعي استدامة الموارد.

واعتبر ان تطبيق القانون على المخالفين والصيادين الذين يرتكبون هذه المخالفات، والتي افضت الى تراجع عديد المنتوجات على غرار « القرنيط »، بات ضروريا.

وافاد ان قطاع الصيد البحري، يعاني من العديد الصعوبات المتصلة بالموانئ البجرية والتجهيزات وهي ملفات مهمة سيتم مناقشتها مع سلطة الاشراف.

وخلص بن زغدان الى تبيان أهمية قطاع الصيد البحري في تونس والذي يساهم مدعوما بقطاعات اخرى من بينها زيت الزيتون والتمور في تخفيف العجز التجاري الاجمالي للبلاد.