ناشدت السلطات الليبية المجتمع الدولي لتقديم الدعم لها من أجل مواجهة خطر تنظيم داعش الارهابي ووضع حد لاعمال العنف التي تشهدها البلاد واعادة الاستقرار بعيدا عن أى تدخل عسكرى من شأنه أن يزيد الاوضاع تأزما.
فقد دعا رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبد الله الثني المجتمع الدولي الليلة الماضية الى الوقوف وقفة جادة مع الشعب الليبي في حربه ضد الارهاب من خلال رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعمه لوجستيا وعسكريا حتى يتمكن من محاربة الارهاب والقضاء عليه والتفرغ الى التنمية والبناء . وشدد على ضرورة دعم الجيش الذى يتصدى وحيدا لعجرفة التنظيمات المسلحة التي تعمل على تحقيقي وفرض أجنداتها بقوة السلاح .
وبدوره طالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح على خلفية حادث اغتيال الرعايا المصريين ذبحا على يد داعش في ليبيا المجتمع الدولي بتسيلح الجيش الليبي حتى يتسنى له محاربة التنظيمات المتطرفة الموجودة على الاراضي الليبية معتبرا أن المجتمع الدولي تخلى عن الجيش الوطني الليبي من خلال توفير السلاح اللازم له وهو ما قوى التشكيلات المتطرفة في ليبيا محملا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية مسوولية الاعتداء على المنشات الحيوية وحقول النفط داخل الاراضي الليبية.
ومن أجل مواجهة التطورات الامنية الخطيرة في ليبيا استحدث مجلس النواب الليبي أمس منصب القائد العام للجيش الليبي وحسب الناطق باسم المجلس فرج بوهاشم فان الجهات القانونية ستبدأ باعداد قانون يوضح المهام الرئيسية والاختصاصات لمن يشغل المنصب وسيتم تعيين من يشغل المنصب بعد اصدار القانون .كما أصدر المجلس قرار اقالة مدير عام جهاز المخابرات الليبية سالم الحاسي عقب مقتل الرهائن المصريين وتم فتح باب الترشح للمنصب.