وقعت وزارة المعادن السودانية مع شركة « سيبيريا للتعدين » الروسية امس الأربعاء 29 جويلية 2015 بحضور الرئيس السوداني عمر حسن البشير أكبر صفقة استثمارية في مجال المعادن في تاريخها.
وأعلن وزير المعادن السوداني خلال مراسم توقيع العقد في القصر الجمهوري، أن « سيبيريا للتعدين » اكتشفت أكبر احتياطات من الذهب الخام في السودان في ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل. واضاف خلال مؤتمر صحفي عقب مراسم التوقيع إن الشركة استطاعت تحديد كميات بلغت 46 ألف طن من الذهب تمثل كنزا في باطن الأرض.
وأضاف الوزير أن القيمة السوقية لهذه الكميات من الذهب تقدر بنحو 298 مليار دولار.
وأعلن الوزير السوداني دخول الشركة مرحلة الإنتاج خلال 6 أشهر، وبموجب الاتفاق سيتم استخراج نحو 33 طنا من الذهب في العام الأول ليزيد هذا الإنتاج خلال عامين ونصف إلى 53 طنا سنويا، ومشيرا الى أن نصيب الدولة في العقد من الكميات المنتجة 75% ونسبة الشركة 25% وهى نسبة غير مسبوقة في الاتفاقيات السابقة.
من جهته قال مدير شركة « سيبيريا للتعدين » فلاديمير جوكوف إن الشركة ستستثمر في بناء مصنع كبير في شمال السودان لإعادة تدوير وصقل الذهب المستخرج فيها، وسيكون هذا المصنع الأول من نوعه في القارة الأفريقية.وقدر جوكوف تكلفة إنشاء هذا المصنع في السودان بنحو 240 مليون يورو، وسيكون باستطاعته إنتاج نحو 50 طنا من الذهب سنويا.
المصدر : روسيا اليوم