نوه وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج محمد علي النّفطي، خلال لقائه اليوم الأربعاء بدافوس في سويسرا، مع نظيره البرتغالي « باولو رانجال »، بالحركيّة الايجابية التي اتسمت بها العلاقات التّونسيّة البرتغاليّة في السّنوات الأخيرة.

 وقد تجسدت هذه الحركية، من خلال تواتر الاتّصالات والزّيارات بين كبار مسؤولي البلدين الصّديقين، والتطّور الذي تمّ تسجيله في المبادلات التّجاريّة، إلى جانب تنامي عدد السيّاح البرتغاليّين الوافدين على تونس، والذّي قارب الخمسين ألفا في السنة المنقضية، فضلا عن ارتفاع حجم الجالية التّونسيّة المقيمة بالبرتغال، لاسيما الطلبة التونسيون، في مختلف الاختصاصات العلمية والمستويات الجامعية.

 وتمّ، خلال اللقاء، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، تجديد العزم على العمل سويّا من أجل مواصلة نسق التعاون وتطويره، من خلال تنفيذ الاستحقاقات الثّنائيّة وتبادل الزيارات وعقد الاجتماعات القطاعية، بما يمكّن من الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى تطلعات الطرفين، ويترجم الإمكانيات الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية والجامعية المتوفرة في كلا البلدين.

 يشار إلى أن النفطي يشارك في الدورة 55 للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي والتي تنتظم بـ »دافوس » بسويسرا من 20 إلى 24 جانفي الجاري تحت شعار « التعاون في العصر الذكي ».