أفاد سامي الطاهرى الأمين العام المساعد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل أن الهيئة الإدارية المنعقدة صباح اليوم الاثنين بمدينة الحمامات تنظر في مسالة الاعتداء الأخير الذي تعرض له حسين العباسي الأمين العام للاتحاد واتخاذ استراتيجية لحماية المنظمة الشغيلة من مثل هذه التصرفات على حد تعبيره.
وأضاف الطاهرى في تصريح لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة أن المفاوضات الاجتماعية ستكون من المحاور الأساسية في جدول أعمال الهيئة الإدارية وخاصة لتقديم رد على رسالة رئيس الحكومة التي تطالب بترحيل المفاوضات للحكومة القادمة.
وأشار في هذا الصدد الى أن كل الاحتمالات واردة لتقديم توضيحات للتونسيين عن الخلفية الحقيقية وراء التهرب من المفاوضات وترحيلها إلى وقت آخر حسب قوله.
كما شدد على أن اتحاد الشغل لن يسقط في فخ جره للعنف موضحا أن الاتحاد أمامه أشكال عديدة للتحرك مع مراعاة المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا وخاصة في ما يتعلق بالانتخابات.