أفادت عضو المكتب السياسي والمكلفة بالإتصال بحزب الإتحاد الوطني الحر يسري الميلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاثنين، بأن رئيس الحزب المتخلي سليم الرياحي، سيحضر إجتماع المكتب السياسي للحزب المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري، للحسم نهائيا في مسألة بقائه على رأس الحزب أو مغادرته.
وأوضحت الميلي، أن لقاء جمع صباح اليوم رئيس الكتلة النيابية للحزب نور الدين المرابطي والرئيس المتخلي سليم الرياحي، بناء على طلب من الكتلة التي تصر على إنعقاد إجتماع المكتب السياسي بحضور سليم الرياحي لدراسة موضوع الإستقالة والبت فيه، مضيفة أن الرياحي قبل بالأمر وتم الاتفاق على ألا يتجاوز موعد انعقاد المكتب السياسي يوم الخميس القادم.
كما صرحت بأنه من المنتظر أن يحسم لقاء المكتب السياسي المنتظر بصفة نهائية مسألة رئاسة الحزب، سواء بعدول سليم الرياحي عن الإستقالة او قبولها وتعيين رئيس جديد للحزب من طرف المكتب السياسي، وذلك إلى حين إنعقاد المؤتمر القادم للحزب مثلما ينص عليه النظام الداخلي.
يشار إلى أن الكتلة النيابية لحزب الإتحاد الوطني الحر، كانت أمهلت المكتب السياسي 48 ساعة للإنعقاد والحسم في قرار إستقالة رئيس الحزب، المعلقة منذ تقديمها من قبل الرياحي يوم 28 ديسمبر المنقضي.