تم تاجيل اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي للاتحاد الوطني الحر الى يومي 10 و11 فيفري المقبل كما وجه أعضاء المكتب السياسي والمنسقون الجهويون للحزب دعوة الى رئيسه المستقيل سليم الرياحي لحضور الاجتماع في موعده الجديد للاستماع اليه حول استقالته مجددين رفضهم لهذه الاستقالة .
وافادت عضوة المكتب السياسي المكلفة بالاعلام يسرى الميلي اليوم الاحد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء أن المكتب السياسي للاتحاد الوطني الحر عقد أمس السبت اجتماعا مع المنسقين الجهويين بمقر الحزب تم خلاله تحديد موعد جديد للمجلس الوطني الاستثنائي ودعوة رئيس الحزب لحضوره للاستماع إليه بخصوص استقالته المقدمة في أواخر شهر ديسمبر الماضي مع ضبط جدول أعمال الاجتماع المرتقب.
وأضافت يسرى الميلي أن المجلس الاستثنائي سيتولى أيضا في اجتماعه المقبل إعادة هيكلة المكتب التنفيذي للحزب على ضوء تغيير المنسقين الجهويين وتحديد موعد نهائي للمؤتمر الاول للحزب والنظر في خطه السياسي وفي مشاركته في الانتخابات البلدية المقبلة التي قالت ان الحزب استعد لها وكلف منسقيه الجهويين بإعداد قائمات المشاركين فيها لكنه لم يعلن عن برنامجه بشأنها « نظرا للظروف التي تحف بالحزب » وفق تعبيرها .
وترأس اجتماع المكتب السياسي رئيسة الحزب بالنيابة سميرة الشواشي وحضره بالخصوص الاعضاء نبيل السبعي المدير التنفيذي وإسماعيل السحباني ويسرى الميلي الى جانب المنسقين الجهويين.
يذكر ان سليم الرياحي كان قدم يوم 28 ديسمبر 2017 استقالته من حزبه الاتحاد الوطني الحر وقد رفض المكتب السياسي والهياكل الجهوية والمحلية للحزب هذه الإستقالة سليم الرياحي كما اعتذرت نائبة رئيس الحزب سميرة الشواشي عن تكليفها برئاسة الحزب.
كما دعا المكتب السياسي المجلس الوطني الى الإنعقاد يومي 27 و28 جانفي 2018 بصفة استثنائية للنظر في الاستقالة المطروحة وفي عدد من المسائل الأخرى.
وكان الاتحاد الوطني الحر عقد مؤتمره التأسيسي في سنة 2011 ولم يتمكن من عقد مؤتمر الاول.