شهد الوضع الوبائي لداء للشمانيا الجلدية تحسنا خلال سنة 2019 مقارنة بسنة 2018 حيث سجلت المصالح الطبية الى حدود موفى شهر ديسمبر الماضي 3863 حالة مقابل 6627 حالة في نفس الفترة من سنة 2018
وأضافت الورقة الاعلامية لادارة الرعاية الصحية الأساسية التابعة لوزارة الصحة أن حالات الاصابة المسجلة بداء اللشمانيا تبدا عادة في الارتفاع من شهر سبتمبر ليبلغ أوجها خلال شهر ديسمبر جانفي ثم ينخفض بداية من شهر فيفري.
ولفتت الى أن داء للشمانيا الجلدية يكون بسبب لدغة البعوض الرملي في فصل الصيف وتعرف الاصابات بهذا الداء فترة حضانة طويلة الى حين ظهور علامات المرض كما يشهد تطورا دوريا وترتفع فيه الاصابات كل 5 الى 6 سنوات.
وافادت ادارة الرعاية الصحية الاساسية ان داء للشمانيا الجلدية ينتشر أكثر في ولايات كل من قفصة وتطاوين وسيدي بوزيد وقابس وقبلي وصفاقس.
واللشمانيا الجلدية هي مرض حيواني لا يخلف مناعة قوية ينتقل من القوارض الخازنة الى الانسان عبر البعوض الرملي الذي يعيش في جحور الحيوان بالمناطق الرملية خاصة بجهات الوسط والجنوب وهو مرض يرتبط بالعوامل المناخية والبيئية التي تساعد على تكاثر البعوض الناقل وتزايد الحيوانات الخازنة.
ويظهر مرض اللشمانيا في شكل « حبات » تتمثل في حبات او تقرحات جلدية بالمناطق المكشوفة في الجسم تدوم لمدة اسابيع او اشهر وقد تخلف آثارا جلدية او ندبات مستديمة.