عاد منظمو التظاهرة الثقافية فن من صعدة الى صعدة أمس الثلاثاء الى قرية شنني لتوزيع المولف الذى قاموا بانجازه لتوثيق نشاط 24 ساعة فن دون توقف التي جرت في قرية شنني من ولاية تطاوين أواخر شهر مارس 2013
وثمنت كريستيان بورار المديرة العامة لمعهد غوتة الالماني بتونس في تصريح لمراسل وكالة تونس افريقيا للانباء بتطاوين تظاهرة فن من صعدة الى صعدة التي جابت قرى سيدى بوسعيد وتكرونة وشنني تطاوين.
وأبرزت ثراء هذه المناطق التاريخي والبيئي وما افرزته من ابداع وحركية ثقافية وفنية متفردة في قرية شنني التي تعتبر لوحة معمارية وفنية بديعة.
وأفادت فاتن الرويسي صاحبة الفكرة ومديرة التصميم والتسيير الفني لهذه التظاهرة أن هذه الزيارة تعتبر ردا للجميل لكل من ساهم في انجاح التظاهرة. وقد تولت تسليم كل العائلات من متساكني القرية نسخا من المولف الذى يجمع في حوالي مائة وسبعين صفحة من الحجم الكبير صورا ومقتطفات لمشاريع وابداعات 21 فنانا شاركوا في هذه التظاهرة بمساهمة عدد من مبدعي القرية وأطفالها من ذلك استغلال الاكياس البلاستيكية التي يلف فيها الباعة عديد المواد الفلاحية اوالعطرية بعد استعمالها في صناعة سجادات ذات الوان زاهية وفي استعمالات منزلية مهمة.
وأعرب الفنان منير الطرودى الذى شارك في تظاهرة مارس 2013 عن أمله في مواصلة تنظيم مثل هذه الانشطة الفنية والابداعية معبرا عن استعداده للمشاركة في أى عرض فرجوى من شأنه أن يساهم في اسعاد أبناء القرية.