تسجل منطقة الجنوب الشرقي التونسي أعلى نسبة اصابة بمرض السكرى وفق ما كشف عنه رئيس ودادية أطباء مرضى السكرى الدكتور نجيب بن عبد الله أمس الثلاثاء خلال ملتقى حول مرض السكرى وشهر رمضان .
وعزا رئيس الودادية سبب تسجيل أكبر عدد من الاصابات بمرض السكرى بجهات الجنوب الشرقي الى توخي سلوكات غذائية غير سليمة وانتشار زواج الاقارب بالمنطقة.
وأكد المتحدث أن الودادية ستطلق قريبا برنامجا توعويا وطنيا حول مرض السكرى سيشمل كافة جهات البلاد مشيرا في هذا الخصوص الى تنظيم حملة للتحسيس بالمرض والتقصي المبكر بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة غدا وبعد غد 14 و15 ماى الجارى وبأحد المراكز التجارية بالعاصمة يومي 23 و30 ماى الحالي.
ومن جهته تحدث عضو الودادية وأستاذ سابق بمعهد التغذية بتونس الدكتور صابر الدخلي عن الناحية الطبية للتعامل مع مرض السكرى خلال شهر رمضان موكدا ان المصابين بالسكرى نوع 2 فقط بامكانهم الصيام.
وأبرز ضرورة اجراء عيادة طبية قبل شهر الصيام واعتماد تغذية متوازنة والقيام بأنشطة بدنية بعد الافطار فضلا عن الاكثار من شرب السوائل واحترام مقادير جرعات الانسولين لتفادى حصول أى حالات انخفاض أو ارتفاع في مستوى السكر في الدم.
ومن الناحية الدينية ذكر الاستاذ بجامعة الزيتونة عمر بن عمر بأن الدين الاسلامي يشرع لمرضى السكرى الافطار في شهر رمضان.
يشار الى أن داء السكرى يودى سنويا بحياة نحو 5 الاف شخص في تونس حسب دراسة أنجزتها الفيدرالية الدولية لمرض السكرى سنة 2013