أكد حزب تيار المحبة، أن جميع الثروات الطبيعية الموجودة في البلاد تعود للشعب التونسي بأسره دون تمييز، وأن أي دعوة مخالفة تمثل خطرا على الوحدة الوطنية ومستقبل البلاد وذلك على خلفية ما طرح من مطالب بتخصيص نسبة مائوية من عائدات الثروات الطبيعية لتنمية الولايات التي توجد بها تلك الثروات .
واعتبر، في بيان اليوم الأحد، على اثر انعقاد اجتماع لجنته المركزية الذي يتواصل إلى يوم غد الاثنين، أن ما دعا إليه البعض بخصوص المطالبة بنسبة من عائدات الثروات الطبيعية مرده السياسات التنموية الظالمة التي طبقت في العهدين السابقين والحكومة الحالية والتي همشت جهات بكاملها
واضاف البيان أن « الحل الحقيقي للفقراء والمهمشين في جميع الولايات هو التوزيع العادل للثروة وإعطاء الأولوية لتنمية المناطق المحرومة وتفعيل الفصل 12 من الدستور ».
وجدد تيار المحبة في بيانه مطالبة الحكومة بكشف كل الحقيقة عن حجم وعائدات الثروات الطبيعية وكيفية التصرف فيها، داعيا البرلمان إلى التراجع فورا عن قرار منع نشر عقود استغلال واستكشاف البترول في الرائد الرسمي.