دعت حركة الشعب، مناضليها في كل الجهات للانخراط المسؤول في التّحركات الشّعبيّة، والحرص على عدم توظيفها في غير مصلحة الفئات المنتفضة و المحتجّة.
وأكدت في بيان لها امس الخميس، وقوفها إلى جانب مطالب المحتجين وحقّهم في حياة كريمة في وطن آمن، متعهدة بالعمل ما أمكن ل »تخليصهم من الإئتلاف الحاكم الفاسد الذي أوصل البلاد إلى مستوى أزمة غير مسبوقة، من خلال انتخابات حرّة و نزيهة ».
ودعت حركة الشعب في بيانها، المحتجين وفي مقدمتهم الشّباب، إلى عدم المساس بالممتلكات العامّة والخاصّة، وتجنّب التّصادم مع قوى الأمن وتفويت الفرصة على الحكومة وبعض الأطراف الدّاعمة لها، محاولة استغلال بعض التجاوزات والأعمال الموجّهة والمندسّة لصدّ التّحركات والاحتجاجات المشروعة.
وحذرت الحكومة من خطاب التّشويه الذي تعتمده ضد التّحركات، كما دعتها إلى الإصغاء لصوت المحتجّين واتّخاذ إجراءات جديّة لمواجهة الأزمات المتعدّدة، وفي مقدّمتها أزمة الغلاء الفاحش والتّعليم وفقدان المواد الأساسيّة والأدوية و الخدمات الصحيّة وغيرها.
وحملت الحركة الحكومة والإئتلاف الحاكم مسؤوليّة التردي الاقتصادي والاجتماعي الذي يهدّد البلاد والعباد، ولا يترك حلاّ أمام الأطراف الاجتماعيّة والمواطنين، و في مقدمتهم الفئات الضعيفة والمتوسّطة والمعطّلين عن العمل، إلا الاحتجاج ورفض الخيارات الفاشلة للحكومة.