اعتبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة، أن تفاقم مشكلة الهجرة غير النظامية يمثل « تحديا أمنيا واجتماعيا حقيقيا يتطلب أعلى درجات اليقظة »، مؤكدا أن أية معالجة لهذة المشكلة « ينبغي ألا تغفل عن البعدين الإنساني والأمني »، باعتبار أن القارة الإفريقية تمثل عمق تونس الاستراتيجي وأحد مجالات مبادلاتها المختلفة.
ودعا المكتب التنفيذي للحركة، في بيان له اليوم الخميس، إلى ضرورة « الكف عن أي توظيف انتخابي لملف الهجرة، والامتناع عن أي خطاب يمكن أن يؤثر سلبا على المناخات السياسية والاجتماعية »، وما ينجر عن ذلك من تقسيم للصف الوطني، لا سيما في ظل « الافتقار إلى خطة وطنية شاملة ذات أهداف وآليات واضحة »، وفق تقديرها.
كما استنكر « تعمد إحدى الصحف تضليل الرأي العام الوطني » في مسألة المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء، وزعمها أن الحركة « تدعم خطة لتوطينهم في تونس »، وفق نص البيان، معلنة عن حقها في مقاضاة إدارة الصحيفة ومن أعد التقرير.