تسعى تونس من خلال حملات التثقيف الصحي والتوعية الى خفض معدل الكتلة ورم سرطان الثدي الى أقل من 2 صم مقابل 5ر3 صم حاليا، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الثلاثاء في ورقة اعلامية بمناسبة الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي.
وأوضحت الوزارة، أن تقليص معدل كتلة ورم السرطان الى أقل من 2 صم سيؤدي الى انخفاض نسبة الوفيات والتحكم في كلفة الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة بالنسبة إلى المرضى، مبرزة أنه تم الابقاء للعام الثاني على التوالي في اطار الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي على شعار « سرطان الثدي : قد ما تفيق بية بكري قد ما يكون شفاك أسهل » وذلك بهدف مزيد التأكيد على أهمية التقصي المبكر في انقاذ حياة المصابين به.
وأعلنت عن تنظيم يوم تحسيسي لتقصي سرطان الثدي يوم 14 اكتوبر 2018 بالنفيضة من ولاية سوسة بالاشتراك مع الادارة الجهوية للصحة والهلال الاحمر فضلا عن تنظيم تظاهرة تحسيسية لتقصي سرطان الثدي يوم 21 اكتوبر 2018 بالناظور بولاية زغوان، لافتة، الى أنه سيتم كذلك يوم 16 أكتوبر المقبل ايفاد قافلة صحية لمنطقة سيدي رابح من معتمدية ساقية سيدي يوسف بولاية الكاف لذات الغرض.
ويشمل برنامج التظاهرة وفق نفس المصدر، تنظيم يوم تحسيسي بالسجن المدني للنساء بمنوبة بالتعاون مع الادارة الجهوية للصحة وجمعية التونسية للقابلات وجمعية مرضى السرطان والمنظمة التونسية لتقصي سرطان الثدي وعنق الرحم وذلك يوم 30 اكتوبر 2018 في اطار اختتام شهر اكتوبر الوردي .
ووجهت الوزارة جملة من النصائح للتوقي من سرطان الثدي تشمل بالأساس ضرورة اجراء الفحص الذاتي المنتظم (مرة في الشهر) للتأكد من عدم وجود أورام أو كتل غير طبيعية والى التوجه الى الطبيب بمجرد ملاحظة وجود أي تغيير غير طبيعي بالثدي، داعية الى الاقلاع عن التدخين والاكثار من تناول الخضروات وتجنب الاغذية الغنية بالدهون مع المحافظة على الوزن وتجنب السمنة.
وللاشارة فان نسبة الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء في تونس تبلغ حوالي 54 حالة لكل 100 ألف امراة وهو يمثل اول سرطان لدى النساء التونسيات بنسبة 30 بالمائة من مجموع أمراض السرطان.