ذكرت امبريال كوليدج لندن وجامعة بادوا أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تبقى في الجسم مدة تسعة شهور “على الأقل” بعد الإصابة بالعدوى. ووجد الباحثون ، بعد فحص المرضى في الشمال الإيطالي وهو أحد أشد المناطق تضررا من الفيروس عند بدء الجائحة ، أن مستويات الأجسام المضادة “تبقى مرتفعة” سواء ظهر على الشخص المصاب بالفيروس أعراض كوفيد 19- أو لا.
وطبقا للبحث الذي نشرت نتائجه في دورية جورنال نيتشر كومينكيشنز اليوم الاثنين “الغالبية العظمى من الاٌصابات بكورونا بغض النظر عن ظهور الأعراض من عدمه ، تكون مصحوبة بتكوين أجسام مضادة. وقال فريق البحث إنهم رصدوا حتى حالات لزيادة مستويات الأجسام المضادة مما يشير إلى “إعادة إصابة محتملة بالعدوى ” وإمكانية “تعزيز الجهاز المناعي”.
يذكر أن معظم التقديرات ، بما في ذلك الشركات الصانعة ، تشير إلى أن اللقحات المضادة لكورونا تعطي مناعة لمدة ستة إلى ثمانية شهور على الأقل ضد السلالات الأكبر وإن كان بحث لجامعة واشنطن نشرته دورية نيتشر الشهر الماضي أشار إلى ان الحصانة قد ” تدوم” اعتمادا على اللقاح المستخدم.