خيم الهدوء اليوم على معبر راس جدير الحدودى في جانبيه التونسي والليبي بعد قصف تعرضت له يوم أمس مواقع بالتراب الليبي على بعد 3 كلم من المعبر التونسي.
تواصلت حركة المسافرين والحركة التجارية في نسق طبيعي كامل هذا اليوم مع تراجع طفيف للمسافرين في الاتجاهين قال بخصوصه مصدر أمني انه أمر عادى شأن كل يوم سبت مشيرا الى أن عمل كل المتدخلين الامنيين والعسكريين يبقى في اعلى درجات اليقضة والانتباه لرصد كل تحرك من شأنه أن يوثر على أمن البلاد ويهدد سلامة ترابها.
ومن جهته وجه مصدر عسكرى رفيع بالمعبر رسالة طمأنة للمناطق الحدودية التونسية لجاهزية الوحدات العسكرية المتمركزة بمواقعها ولتأهبها ليلا نهارا لكل طارى.