أكد لقاء جمع وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، الجمعة، بسفيرة كندا بتونس، لوران ديغار، توفر الفرص والافاق الواعدة لتعزيز التعاون الثنائي.
ودعا عبد الحفيظ بالمناسبة إلى دراسة إمكانية وضع آلية جديدة سواء للدعم الفني او المالي بالتعاون مع المؤسسات الأممية المعنية لدعم الشركات الأهلية اعتبارا لما يمكن ان توفره من فرص جديدة للتشغيل و خلق الثروة، وفق بلاغ صادر الجمعة عن الوزارة.
وكان اللقاء فرصة تطرق خلالها الجانبان الى التعاون القائم بين البلدين والآفاق المتاحة لمزيد توطيده خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية خدمة للمصلحة المشتركة.
وثمن الوزير تطور التعاون الاقتصادي بين تونس وكندا خلال السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى الاستثمار المباشر والتبادل التجاري فضلا عن التعاون الفني وتنوع البرامج ذات العلاقة بالتنمية البشرية والنهوض الإجتماعي التي يتم العمل عليها بالشراكة مع بعض مؤسسات الأمم المتحدة.
وأكدت سفيرة كندا بتونس، من جانبها، حرص الحكومة الكندية على مزيد تطوير التعاون الثنائي، مشيرة الى توفر الفرص وكذلك الاهتمام خاصة على مستوى الاستثمار المباشر في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.
كما اشارت الى الإمكانيات المتاحة لتعزيز التبادل التجاري والتعاون الفني باعتبار الطلب المتنامي للكفاءات التونسية في عديد الاختصاصات، وفق البلاغ معربة في الان ذاته عن الاستعداد لتدارس الإمكانيات والصيغ الكفيلة بدعم الشركات الأهلية.