قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، إن ترشيح يوسف الشاهد لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية » هو قرار ثوري بامتياز، ينبغي دعمه من قبل الجميع للنجاح في المرحلة القادمة ».
وأوضح الرياحي، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، اليوم الثلاثاء، أن حزبه قد » تفاعل إيجابيا » مع مقترح رئيس الجمهورية يوم أمس وأشاد ب »الشجاعة والبراغماتية » التي تحلى بها الرئيس الباجي قائد السبسي لاختصار الوقت وعدم إهداره في المشاورات والنقاش حول مواصفات رئيس الحكومة القادم.
وبين الرياحي أن رئيس الجمهورية قد « استعمل صلاحياته الدستورية في عملية اختياره ليوسف الشاهد »، مشيرا إلى أن البحث عن المواصفات من قبل الأحزاب المشاركة في المشاورات والنظر في المقترحات سيعمل على تعطيل مبادرة رئيس الجمهورية وإعاقتها، وفق تعبيره.
واعتبر أن عملية « اختيار يوسف الشاهد لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية تندرج ضمن المسار الطبيعي بالنظر إلى أنه ينتمي إلى الحزب الفائز في الانتخابات وسيعمل على متابعة البرامج التي وردت في برنامج حزبه من جهة، ولكونه عنصرا شابا من جهة أخرى »، مثمنا في هذا السياق التوجه نحو المراهنة على الشباب في الحكومة المقبلة.