جاءت ثلاث دول عربية وهي سوريا، واليمن، وتونس ضمن قائمة الدول الأكثر تعاسة بحسب « مؤشر البؤس » الذي وضعه الخبير الاقتصادي آرثر أوكون.
ويستند المؤشر في تصنيف الدول على مقياسي البطالة والتضخم، حيث كلما ارتفعت المعدلات زاد البؤس في الدولة.
وحصلت سوريا التي تواجه أزمة سياسية واقتصادية منذ عام 2011 على درجة 67.8 بحسب « مؤشر البؤس » حيث شكلت البطالة فيها نسبة 33%.
ويعيش الاقتصاد السوري حالة يرثى لها بسبب الحرب الدائرة في البلاد والتي دمرت جزءا من البنية التحتية، بالإضافة للعقوبات الدولية المفروضة على دمشق وتراجع الاستهلاك والإنتاج فيها، ما دفع الآلاف من اللاجئين السوريين للهروب خارج البلاد.
وجاءت اليمن ذات الدخل المنخفض والتي تعتمد إلى حد كبير على النفط على درجة 35.2، وبلغت نسبة البطالة فيها 27%.
وتواجه اليمن مع تفاقم العمليات العسكرية تحديات كبيرة في ظل نقص في المواد الغذائية وتوفر محدود للموارد المائية.
بينما حصلت تونس التي كانت تعتبر قصة للنجاح في شمال إفريقيا على درجة 20.1، وتواجه تونس بعد ثورة 2011 عددا من الصعوبات تتمثل في إقناع رجال الأعمال والمستثمرين بالاستثمار في تنمية البلد.
وتفاقمت الصعوبات مع الهجمات الإرهابية هذا العام على السياح الأجانب ما أثر سلبا على السياحة أحد دعائم الاقتصاد فيها حيث يصل عدد العاملين فيه إلى نحو 1.5 مليون شخص، وتدر ما بين 18 و20 % من مداخيل تونس السنوية من العملات الأجنبية.
المصدر: وكالات