رصدت شبكة مراقبون مظاهر وصفتها بالخطيرة على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر تمثلت في العنف اللفظي والخطاب المتشنج لانصار المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وأكد منسق عام شبكة مراقبون رفيق الحلواني خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة بالعاصمة ضرورة أن يظل هذا الصنف من الخطابات المتشنجة والعنيفة محصورا في دائرة الفضاء الافتراضي والا يخرج الى الشارع معتبرا أن مثل هذه الخطابات على صفحات التواصل الاجتماعي قد تفسد الاجواء الانتخابية .
وأوصى كل المترشحين بكبح جماح التصريحات المتشنجة حتى تمر الانتخابات في ظروف طيبة .
وبين الحلواني أن شبكة مراقبون أنجزت مشروعا جديدا أطلق عليه رصد الفضاء ميديا اجتماعي في تونس بمناسبة الانتخابات الرئاسية 23 نوفمبر 2014 وأن عملية التقييم أظهرت توتر الخطاب السياسي على الخط خلال الحملة الانتخابية لا سيما من قبل مناصرى المترشحين ومتتبعي ومستعملي هذه الفضاءات. ولفت الى أن محمد المنصف المرزوقي والباجي القائد السبسي هما من أكثر المترشحين في سباق الرئاسية تعرضا للنقد في الفضاء ميديا اجتماعي.
كما أفاد بأن منسوب التوتر على شبكة الفايسبوك زادت حدته خلال الفترة المتراوحة بين 10 و18 نوفمبر الجارى جراء بعض الاحداث والتصريحات من بعض المترشحين.