أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار خلال ندوة صحفية الجمعة بأن هيئة الانتخابات بصدد تجاوز كل تعقيدات سير العملية الانتخابية في الخارج التي انطلقت أمس الخميس بكانبيرا بأستراليا بسبب فارق التوقيت.
وأقر صرصار ردا على سوال حول تعطل عملية الاقتراع في بعض الدوائر بالخارج بأن الحبر الانتخابي لم يصل الى بعض الدوائر مرجعا ذلك لاسباب مختلفة ومن بينها البلدان المضيفة نفسها التي اعتبرته مادة خطرة واحتجزته عند ارساله وفقا لتوضيحه.
وأوضح صرصار أن هيئة الانتخابات طلبت من دوائر الاقتراع في الخارج شراء الحبر الانتخابي حسب المواصفات المعتمدة في تونس وفي حال عدم توفره طلبت منهم العدول عن استعماله قائلا الحبر الانتخابي اجراء تكميلي وعدم توفره لا يعطل سير عملية الاقتراع في الخارج .
وبخصوص ما تردد حول غلق بعض مكاتب الاقتراع في الخارج أوضح صرصار أن الهيئة ما انفكت تتلقى التشكيات في هذا الموضوع لكنه لم يقع تحديد مكاتب الاقتراع المغلقة سيماوأن كل دائرة بالخارج فيها تقريبا100 مكتب اقتراع.
من جهته أوضح نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مراد بن مولى أن نسبة الاقبال على الانتخابات في الخارج متفاوتة مشيرا الى ان نسقها مرشح للارتفاع مع عطلة نهاية الاسبوع في أوروبا.
وأشار بن مولى الى أنه من بين الاشكاليات التي اعترضت الناخبين بالخارج عدم تسجيلهم واعتقادهم أنه بامكانهم التصويت مثلما حدث في عام 2011.
وأضاف أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اختارت أن تكون انتخابات 2014 عن طريق التسجيل الارادى فقط بالاضافة الى أنه يمكن أن يكون بين الناخبين من قام بالتسجيل في دائرة وذهب للاقتراع في دائرة أخرى.