اكد القيادي في حزب حركة مشروع تونس، عبادة الكافي، أن « حزبه يتحفظ على اقتراح يوسف الشاهد لتولي رئاسة الحكومة »، قائلا « نعتقد أن يوسف الشاهد ليس رجل المرحلة، خاصة وأن المقياس المطلوب، هو أن يكون للمترشح كفاءة عالية في المجالين الاقتصادي والسياسي، وله من التجربة ما يخول له قيادة المرحلة الجديدة ».
وأضاف الكافي في تصريح إعلامي مساء الثلاثاء على هامش اجتماع لحركة مشروع تونس بالحمامات، « نحن نكن كل التقدير ليوسف الشاهد، وليس لنا أي مشكل مع الشخص، بل إن موقفنا مبني على قناعة بأن المرحلة تحتاج إلى رئيس حكومة قادر على إدارة المرحلة الدقيقة التي تعيشها تونس، وألا يكون من المنتمين إلى الأحزاب ».
وشدد في الإطار نفسه على أنه « لا طموح لمشروع تونس في أن تكون له حقائب وزارية في الحكومة الجديدة، خاصة وأن المسألة مبدئية »، وعلى أن « موقف الحزب واضح، وأنه لن يشارك في هذه الحكومة، لاسيما وأنه في مرحلة تأسيس وبناء، وفي مرحلة الإعداد للمستقبل ».
وقال في هذا السياق « كل كفاءات حركة مشروع تونس، على ذمة البلاد إن احتاجتها، وليس بالضرورة أن تكون في المواقع الوزارية ».
وأشار عبادة الكافي إلى أن « مواقف الحزب وكتلته النيابية ستزداد وضوحا، ما إن يتم تشكيل الحكومة والتعرف على تركيبتها، وعلى المقاييس المعتمدة لتكوينها، وعما إذا كانت ستعتمد المحاصصة الحزبية، خاصة وأن اختيار رئيس حكومة من حزب معين، سيدفع بالضرورة بقية الأحزاب إلى المطالبة بنصيبها ».