أعلن الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، أن حزبه سيدخل الإنتخابات التشريعية القادمة بقائماته، وسيعمل فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية على ترشيح وجه من العائلة الديمقراطية.
ودعا الشابي التونسيين، خلال إشرافه اليوم الأحد في صفاقس على اجتماع شعبي تحت شعار « تونس في حاجة إلى بديل »، إلى ضرورة الانتفاضة على منظومة حكم 2014 عبر صناديق الاقتراع، واختيار الأشخاص الذين لهم رؤية وبرنامج واضح، بعيدا عن التجاذبات العقائدية ولوبيات المال السياسي الفاسد، والتكتلات الحزبية الضيقة.
كما أكد ضرورة تشكيل حكومة تصريف أعمال تتكون من 15 وزيرا على أقصى تقدير، لتولي دواليب الحكم في ما تبقى من العهدة الإنتخابية، قصد تحقيق التوازنات الكبرى والخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي تعيشها البلاد، والتي « باتت تشكل هاجسا للمواطنين »، على حد تعبيره.
واعتبر أن من أوكد الأمور التي يجب القيام بها حاليا، هي المصادقة على قانون المالية لسنة 2019، وتشكيل المحكمة الدستورية، والإسراع بانتخاب رئيس وأعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وإنهاء المفاوضات الاجتماعية في الوظيفة العمومية، من أجل الذهاب إلى الاستحقاقات الانتخابية القادمة باخف الأضرار وإجرائها في موعدها.