طور علماء أمريكيون بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تقنيات تعتمد على إعادة هندسة الخلايا التائية لعلاج أمراض السرطان ومحاربته، والتي تعرف باسم /العلاج بالخلايا التائية خيميرية المستضد/.
وتوصل الفريق البحثي بالجامعة، الذي قام بتطوير تقنيات هذه الخلايا لعلاج الأورام السرطانية، إلى أن التقدم الذي أحرزوه في /تحرير الجينوم/ باستخدام تقنيات مثل مقص /كريسبر/، زاد القدرة على توصل الخلايا البيولوجية، مما سمح بتعديل وإعادة هندسة الخلايا التائية، حيث إن هذه التقنية الجديدة هي ببساطة أشبه بالمقص الجيني، وهي إنزيم يقوم بإجراء قطع في سلسلة الحمض النووي.
واكتشفوا أن هذا التطور في تلك الخلايا التائية أتاح للخبراء التعديل عليه، وإجراء الأبحاث، خاصة تلك التي تستهدف إيجاد علاجات للأمراض السرطانية، من خلال جعل الإنسان حصينا منها، فعلى سبيل المثال، طور الفريق هذه الخلايا لعلاج الأورام في الدماغ للتعرف على الخلايا السرطانية ومحاربتها.
يذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية /أف دي أيه/، كانت قد وافقت على علاج سرطان الدم في سنة 2017 باستخدام خلايا تائية معدلة عرفت باسم /العلاج بالخلايا التائية خيميرية المستضد/، ومنذ ذلك الحين تمت الموافقة على خمسة منتجات مماثلة، وحصل عليها أكثر من 20 ألف شخص، وفقا لتقرير نشرته دورية /نيتشر العلمية/.