التأمت، اليوم الأربعاء، بمقر ولاية قابس، جلسة عمل، خصّصت لمتابعة الاستعدادات لشهر رمضان المعظم، وتضمّنت استعراض البرنامج الخاص بالمراقبة الاقتصادية والصحية خلال الشهر الكريم، ويشمل تكثيف المراقبة اليومية والنوعية بمسالك التوزيع للتصدي لمختلف الممارسات الاحتكارية والتجاوزات المخلة بشفافية ونزاهة المعاملات والأسعار. وتم التأكيد، خلال الجلسة، أنه من المبرمج تسخير 180 فريق مراقبة من بينها 132 فريقا مشتركا، وتوجيه 28 فريقا للمراقبة على الطرقات، و20 فريقا للمراقبة بالأسواق، و20 فريقا للمراقبة الليلية، وذلك من أجل التصدي لمحاولات الخزن الاحتكاري والعشوائي، والشراءات المكثفة، والاستعمالات غير المشروعة للمواد المدعمة، والتزود خارج المسالك القانونية.

وتضمنت هذه الجلسة عرضا للادارة الجهوية للتجارة والديوان التونسي للتجارة حول المخزونات المتوفرة من مختلف المواد الغذائية والاجراءات المتخذة لضمان تزويد السوق بمختلف المواد التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان المبارك ومن بينها الخضر والغلال واللحوم والبيض والحليب والزيت النباتي.

بدورها، أعدت الادارة الجهوية للشؤون الدينية لشهر رمضان برنامجا ثريا يشمل تنظيم 6902 نشاطا دينيا مختلفا، فيما ستواصل المندوبية الجهوية للثقافة تنظيم ليالي سيدي بولبابة، إلى جانب العديد من العروض الفنية بدور الثقافة.

وأكد والي قابس رضوان نصيبي، لدى إشرافه على هذه الجلسة، على أهمية التزويد المنتظم للسوق بمختلف المواد الاستهلاكية، وعلى ضرورة التصدي لكل الممارسات التي من شأنها الاضرار بالمواطن ورفع الأسعار، موصيا بتقديم المساعدة اللازمة للعائلات المعوزة وضعيفة الحال حتى تتمكن من قضاء شهر رمضان في ظروف مناسبة، وفق تعبيره.