صرّح، اليوم الأحد، القيادي في حزب المسار جنيدي عبد الجواد، بأن حزبه لا يرى مانعا في المشاركة في الحكومة الجديدة، في صورة إجراء تحوير جزئي أو كلي، وذلك إذا وافق الاتحاد العام التونسي للشغل على أن يكون من الحزام المساند لهذه الحكومة.
واعتبر عبد الجواد، في تصريح لإذاعة « شمس أف أم »، أن وجود المسار في الحكومة مسألة ثانوية بالنظر إلى الأزمة التي تعيشها البلاد.
كما تطرّق القيادي في المسار، إلى « الخلاف » القائم بين عدد من قيادات الحزب والأمين العام للحزب سمير الطيب، الذي يتولى في الوقت ذاته حقيبة وزارة الفلاحة في حكومة يوسف اشاهد، موضحا في هذا الصدد، أن المسألة تتعلق باختلاف في الرؤى والآراء، خاصة وأن الوضع يتسم بالتعقيد إلى حد أصبح فيه الخلاف طبيعي، وفق تعبيره.