اعتبر القيادي بالتيار الديمقراطي محمد عبو الاربعاء 12 سبتمبر 2018، حركة النهضة جزء من المأساة التي تعيشها تونس قائلا أن النهضة والنداء يحميان الفاسدين ومراكز النفوذ التي ترتع في البلاد.
وأضاف عبو خلال حضوره في « البلاد اليوم » أن حزبي النداء والنهضة مخطرين لكن النداء يبقى الحزب الأخطر على حد تعبيره، مبرزا أن الفرق بينهما يكمن في أن النهضة قائمة على مبادئ وقيم حتى وان ابتعدت عنها في فترة ما سيبقى هناك من ينادي بها وفق قوله ومبيّنا أن حركة النهضة ستكون قابلة للإصلاح بعد غياب قياداتها الحالية.
وقال في تصريح للاذاعة الوطنية أنه لا يوجد أي سبب يجعله يتضامن مع حركة النهضة ولا يملك واجب الولاء لها، موضحا أنه كان في الماضي ضد دخول حزبه في ائتلاف مع النهضة في فترة حكم الترويكا.
كما وصف محمد عبو المشهد السياسي منذ سنة 2014 بـ »البائس » قائلا : » من صوّت للأغلبية الحاكمة لا يجب أن يستغرب من هذا البؤس » » من امتدت يداه إلى المال الخارجي والى الفساد لا يمكن التعويل عليه سواء كانت النهضة أو النداء ».
وقال عبو خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » : « لا أستغرب انفجار النداء لأنه مشروع قائم على المغالطة » مضيفا أن نداء تونس ليس له ماض ولا مرجعية معيّنة ولا شيء مشترك يجمع بين المنتمين إليه غير منطق المصالح والغنيمة وفق قوله.
ودعا إلى توضيح المشهد السياسي معلّقا على اعتزام حركة نداء تونس الالتحاق بالمعارضة قائلا: » إذا التحق ما تبقّى من النداء بصفّ المعارضة فيمكن اعتبار المساندين ليوسف الشاهد « نداء تونس2″ لكي يكون المشهد واضحا عند التونسييّن ».
الاذاعة الوطنية