طالب عدد من مكونات المجتمع المدني الناشطين بالخارج بإجراء تدقيق شامل في عملية الاقتراع بالخارج معتبيرن أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات //فشلت في تنظيم العملية الانتخابية في الخارج.
وقال محي الدين شربيب رئيس لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس في اتصال هاتفي بوكالة تونس افريقيا للأنباء من باريس إن الإشكال الأساسي يتمثل في عدم تمكن آلاف من التونسيين من الإدلاء بأصواتهم بسبب عدم ورود أسمائهم في سجل الناخبين رغم أنهم قاموا بالتسجيل في انتخابات 2011.
ودعا هيئة الانتخابات إلى إعادة فتح باب التسجيل في الخارج لمدة أسبوع قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر 2014.
كما أعرب عن استغراب مكونات المجتمع المدني من طريقة تعيين المسؤولين عن الهيئات الفرعية في الخارج وتوزيع رؤساء وأعضاء مكاتب الاقتراع التي قال إنها كانت منحازة.
وأوضح بيان صادر عن عدد من ممثلي المجتمع المدني في فرنسا أن الانتخابات في الخارج جرت في جو يسوده ما وصفه بالاحتقان بسبب احتجاجات مواطنين لم يتمكنوا من التصويت مما أفضى إلى تدخل الأمن.