أفادت المديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية أن الاعتمادات المالية التي رصدتها المنظمة لمساعدة 15 دولة مهددة بانتشار فيروس « إيبولا » لا تشمل تونس باعتبارها لا تنتمي للدول التي يرتفع بها خطر انتشارالفيروس وبعيدة عن المناطق الحاضنة له، موضحة أن ذلك لا يعني أن هذا الفيروس لا يمكن أن ينتقل لها.
وأوضحت خلال ندوة صحفية، عقدت عشية أمس قبيل الانطلاق الرسمي لأشغال الدورة الحادية والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، التي تنعقد بضاحية قمرت من 19 إلى 21 أكتوبر الجاري، أن « دول إقليم شرق المتوسط لم تسجل بها أية إصابة بفيروس « إيبولا » إلى حد الآن.