اكد نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ماتيو باترون، حرص البنك واستعداده لمزيد تعزيز التعاون مع تونس في المرحلة القادمة بما يستجيب لاولويات البلاد وأهدافها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأعرب نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، خلال لقاء جمعه بوزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، امس الخميس، تطرقا خلاله الى التعاون المالي والفني الجاري وبرامج العمل للسنة القادمة، عن ارتياحه لتطور التعاون مع تونس في الفترة الأخيرة.
وتناول اللقاء، الذي جرى بحضور المدير التنفيذي الجديد لمنطقة جنوب شرق المتوسط، مارك دايفس، ومديرة مكتب البنك بتونس، نوديرا منصوروفا، جملة المشاريع المزمع إنجازها بالتعاون مع البنك في عدد من القطاعات الحيوية وذات المردودية الاجتماعية والاقتصادية، من ذلك قطاع النقل البري والنقل الحديدي وقطاع الفسفاط والطاقات المتجددة والمياه، إضافة إلى دعم القطاع الخاص، وفق ما نقله بلاغ للوزارة اليوم الجمعة.
وبيّن عبد الحفيظ، من جانبه، ان تونس تعيش في هذه المرحلة ديناميكية اصلاحية شاملة، هدفها بناء اقتصاد متين ومتنوع بالتوازي مع تعزيز الدور الإجتماعي للدولة، مقدّما في هذا السياق، لمحة حول الإجراءات التي تم اتخاذها، مؤخرا، لتحسين نسق تنفيذ المشاريع والإصلاحات الجاري العمل عليها لتحسين مناخ الاستثمار والأعمال.
واشاد الوزير، أيضا، بمستوى التعاون القائم بين تونس والبنك وبتنوع مجالاته، منوها بتناغمه مع خيارات تونس واولوياتها التنموية.