أكد وزير الصحة سليم شاكر، اليوم الاحد، أنه سيتم تعميم أجهزة الفحص الإشعاعي لسرطان الثدي (ماموغرافي) بكافة ولايات الجمهورية، مبينا أن المستشفيات التونسية مجهزة بـ 20 جهازا، على أن يقع في سنة 2018 اقتناء 10 أجهزة إضافية.
وأفاد الوزير في تصريح لـ(وات)، على هامش إعطاء إشارة انطلاق الدورة الثانية من ماراطون « لنسابق السرطان » بنابل الذي تنظمه جمعية « نوران » للوقاية من الأمراض السرطانية، انه يتم سنويا تسجيل 2200 إصابة جديدة بمرض سرطان الثدي في تونس.
وشدد على أهمية التشخيص المبكر ودوره في ضمان الشفاء التام في صورة التفطن اليه في مراحله الاولى، مشيرا إلى أن سرطان الثدي هو المرض الأكثر شيوعا لدى المرأة في تونس حيث يمثل 30 بالمائة من مجموع الأمراض السرطانية.
وابرز، في هذا الإطار، أن الوزارة تنظم خلال شهر أكتوبر من كل عام حملات تحسيسية للرفع من درجة الوعي لدى النساء والمحيط العائلي بأهمية التقصي المبكر لسرطان الثدي.
ومن جانبها، عبرت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي عن استعداد المنظمة لدعم للعمل الاجتماعي بالجهات، مؤكدة على أهمية الحملات التوعوية التي تندرج في إطار احياء شهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي في تونس.
وتهدف جمعية « نوران » للوقاية من الأمراض السرطانية من خلال هذه التظاهرة الرياضية إلى التوعية بأهمية تبني سلوكيات وقائية على غرار ممارسة نشاط رياضي بصفة منتظمة للحد من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي فضلا عن دعم الجهود الحكومية والجمعياتية في مجال مكافحة هذا المرض.
كما ترمي إلى دعم وكسب تأييد رجال الاعمال والمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة بهدف جمع موارد مالية سيتم رصدها لاقتناء آلة للفحص الشعاعي للثدي لفائدة منظومة الصحة العمومية بولاية نابل.
وتضمنت هذه التظاهرة التي انتظمت بالتعاون مع جمعية « رياضة وصحة للجميع » و »نادي عدائي نابل »، تركيز قرية جمعياتية ساهمت في تقديم خدمات تثقيفية وطبية في مجال الوقاية والتقصي المبكر لسرطان الثدي.