أشرف الوزير المكلّف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية منصف بوكثير، اليوم الاثنين 10 جوان 2024، على جلسة عمل جمعته بالمدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان، للنظر في أهم الاستعدادات اللوجستية والفنية لتنظيم الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.
وتم التطرق في هذا الاجتماع إلى بعض المسائل التي تهم خاصة الجوانب التنظيمية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي التي تستقبل مختلف فضاءاتها، العارضين من جل الدول العربية فضلا عن مشاركات أجنبية نذكر من بينها الصين وفرنسا وإيطاليا وعدد من الدول الافريقية، وذلك في إطار انفتاح المهرجان على محيطه الدولي.
كما ناقش الحضور التفاصيل التنظيمية لحفل الافتتاح الذي سيقام بالمسرح الأثري بقرطاج وستخصص مداخيله لفائدة ضحايا الإبادة الجماعية في فلسطين، حيث أكد السيد منصف بوكثير، في هذا السياق، على ضرورة التنسيق مع السلط المعنية والتسريع في تجهيز اتفاقية إطارية تجمع بين المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية واتحاد إذاعات الدول العربية بهدف استغلال تطبيقة المؤسسة لبيع التذاكر.
ودعا الوزير إلى ضرورة التنسيق المحكم بين مؤسسات وزارة الشؤون الثقافية التي ستحتضن فعاليات مهرجان اتحاد اذاعات الدول العربية لإنجاح هذه الدورة على جميع المستويات مؤكدا أن مثل هذه التظاهرات تكرس دعم تونس للعمل العربي المشترك وأن المسؤولية أكبر في هذه الدورة التي تتخذ شعار «نصرة فلسطين».
من جهته، تحدث عبد الرحيم سليمان عن خصوصية المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي تتضمن أركانه إلى جانب حفلي الافتتاح والاختتام معرضا ضخما وندوات علمية لفائدة المختصين في القطاع السمعي البصري إلى جانب المسابقات الخاصة بالبرامج الاذاعية والتلفزية، مؤكدا على أهمية دور وزارة الشؤون الثقافية في توحيد الجهود والمساعي لإنجاح هذا الحدث.
وتلتئم الدورة الرابعة والعشرون من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من 26 إلى 29 جوان 2024 بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية ومؤسسة التلفزة التونسية وبالتعاون مع مؤسسة الإذاعة التونسية وعرب سات.
واختار اتحاد إذاعات الدول العربية « نصرة فلسطين » شعارا لهذه الدورة الجديدة تأكيدا للرسالة القومية التي يضطلع بها الاتحاد منذ تأسيسه في دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لاسيّما بعد العدوان والإبادة التي يتعرّض لها أهالي قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر الماضي.