قال وزير الفلاحة والصيد البحري، سمير الطيب، ان 60 بالمائة من ميزانية وزارة الفلاحة لسنة 2018 ستخصص لبرنامج المياه وتنويع مصادره باعتبار أن الموارد التقليدية لاتلبي حاجيات البلاد من الماء الصالح للشراب والري.
واعتبر، سمير الطيب، في حوار خص به (وكالة تونس افريقيا للانباء)، الجمعة، أن « تونس تعيش حاليا تحت خط الفقر المائي وسط غياب الوعي لدى التونسيين بهذا الاشكال » مشيرا الى أن « المواطن يتمتع ب460 مترا مكعبا من الماء فقط مما يجعل ترتيب تونس متأخرا ضمن البلدان التي تعاني شح المياه ».
وأضاف، في السياق ذاته ،أن « الوزارة انطلقت في تنفيذ خطة المياه في تونس الى حدود سنة 2030 الى جانب اعداد برنامج المياه لسنة 2050 وذلك في اطار خطة استيباقية تجعلها في مأمن من الجفاف » مشيرا الى « الشروع في تنفيذ برنامج لتحلية مياه البحر حيث ستكون محطة جربة جاهزة خلال الثلاثي الاول من سنة 2018 فضلا عن مواصلة أشغال وحدات تحلية المياه بكل من صفاقس وقرقنة والزارات بولاية قابس ».
وفي ما يتعلق بالسدود، لفت الوزير، الى « وجود مشاريع جديدة لبناء سدود كبرى أهمها القلعة وسعيدة لاحكام توزيع المياه في الوسط » مؤكدا على « أهمية الربط بين محتلف السدود عبر فتح الطرق وضخ المياه واحكام استغلالها الى جانب وضع برنامج كامل لتجديد القنوات سنويا وصيانة السدود ».