توفي اليوم الاثنين الكاتب الروائي والفنان التشكيلي العراقي التونسي عبد الرحمان مجيد الربيعي عن سن ناهزت 84 عاما بعد صراع مع المرض.
والفقيد المقيم بتونس منذ الثمانينات، هو من مواليد يوم 12 أوت سنة 1939 بمدينة الناصرية جنوب العراق حيث زاول تعليمه هناك، ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة ببغداد، فأكاديمية الفنون الجميلة وتحصّل على إجازة جامعية في الفنون التشكيلية.
وبدأ عبد الرحمان مجيد الربيعي النشر في الصحف العراقية والعربية، وأصدر أول مجموعة له (السيف والسفينة) سنة 1966 وأشرف على تحرير الصفحة الثقافية في جريدة الأنبار الجديدة، والفجر الجديد.
ومارس التدريس والصحافة والعمل الدبلوماسي في لبنان وتونس. فكان المستشار الصحفي العراقي في بيروت بين 1983 و1985. وشغل أيضا عضوية اتحاد الكتاب ونقابة الصحفيين وجمعية الفنانين التشكيليين في العراق.
وتحصّل الربيعي في مطلع الثمانينات على الجنسية التونسية. وعمل مديراً للمركز الثقافي العراقي في كل من بيروت وتونس. كما كان من ضمن أعضاء هيئة تحرير مجلة « الحياة الثقافية » التي تصدرها وزارة الشؤون الثقافية التونسية منذ السبعينات.
واشتغل الفقيد في المجال الصحفي والتأليف أكثر مما اهتم بالرسم والفن التشكيلي الذي ظل على ما يبدو هواية عنده أكثر من احتراف، بحسب النقاد. وكتب عديد القصص والروايات ونظم الشعر وكتب عديد البحوث والدراسات.