قرر مجلس الوزراء في أول اجتماع له أمس الاثنين بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد دراسة إمكانية تعليق العمل بمعلوم مغادرة البلاد التونسية بالنسبة لمواطني كافة الدول المغاربية وعبر عن أسفه لأحداث ذهيبة وتقدم بتعازيه إلى عائلة الفقيد صابر المليان. كما عبر عن أسفه لعمليات الحرق التي استهدفت مراكز أمنية ومنازل أمنيين داعيا إلى احترام المقرات الأمنية باعتبارها مراكز سيادة.
وأفاد البلاغ أن وزير المالية ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي سيقومان اليوم الثلاثاء بزيارة ميدانية إلى المناطق الحدودية بالجنوب الشرقي لمعاينة الوضع الاجتماعي والتنموى بها.
على صعيد آخر أكد مجلس الوزراء على تكثيف حملات المراقبة لمسالك التوزيع والترويج ومقاومة مظاهر الاحتكار والزيادات المشطة في الأسعار وقد تقرر في هذا الصدد أن يكون موضوع تزويد السوق والتحكم في الأسعار نقطة قارة في اجتماعات مجلس الوزراء.