ذكر يوسف الشاهد المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ورئيس الحكومة الحالي، اليوم الثلاثاء، أنه كان يحمل جنسية ثانية (دون أن يفصح عنها) وقام بالتخلي عنها قبل تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي ستجري في سبتمبر المقبل.
ولم يعرف لدى العموم عن الشاهد، الذي تقلد مسؤوليات حكومية في حكومة الحبيب الصيد (2015-2016) ومنصب رئيس الحكومة منذ سنة 2016، أنه كان يحمل جنسية ثانية غير جنسيته التونسية إلى أن قام اليوم الثلاثاء بالإفصاح عن ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع « فايسبوك ».
وقال الشاهد في تدوينته » مثل مئات الآلاف من التونسيين الذين أقاموا واشتغلوا في الخارج كنت أحمل جنسية ثانية وقمت بالتخلي عنها قبل تقديم ترشحي للانتخابات ».
وأضاف في هذا السياق قوله « على الذين يسعون لتحمل مسؤولية رئاسة الجمهورية أن لا ينتظروا الفوز في الانتخابات حتى يقوموا بذلك. وأدعو كل المترشحين في هذه الوضعية أن يقوموا بنفس الإجراء ».
وأكد مصدر لــ(وات) أن يوسف الشاهد، الذي درس بفرنسا، كان يحمل الجنسية الفرنسية وقام بإجراءات التخلي عنها يوم تقديم ترشحه ( يوم 9 أوت 2019).
ويشترط الدستور التونسي على المترشح للانتخابات الرئاسية الحامل لجنسية أخرى غير التونسية تقديم تعهد ضمن ملف ترشحه بالتخلي عن الجنسية الأجنبية في حال فوزه بالانتخابات.