أعلن الجيش الباكستاني اليوم الثلاثاء، انتهاء أزمة الرهائن في مدرسة ببيشاور، كبرى مدن شمال غربي البلاد، مؤكدا سيطرته على المنطقة، وذلك عقب اقتحام مجموعة من مقاتلي حركة طالبان المدرسة، ما أدى إلى مقتل 130 شخصا، معظمهم أطفال، وإصابة العشرات.
وقال شهود في بيشاور، في وقت سابق، إن انفجارا قويا هز المدرسة، وأن مسلحين دخلوا من صف إلى آخر، وأطلقوا النار على التلاميذ. وأكد الجيش الباكستاني مقتل 3 من المسلحين، أحدهم فجر نفسه داخل مبنى المدرسة.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم على الفور، مؤكدة أنها نفذته للثأر للقتلى الذين سقطوا في الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش الباكستاني ضدها في المنطقة.
وقال الناطق باسم الحركة، محمد خراساني، عند تبنيه الهجوم: « لقد نفذنا الهجوم، بعدما تحققنا من أن أولاد عدة مسؤولين كبار في الجيش يتلقون تعليمهم في هذه المدرسة ».