قال القيادى بحزب افاق تونس كريم الهلالى في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن افاق تونس « لن ينسحب من حكومة الوحدة الوطنية ويواصل التزامه بوثيقة قرطاج » (وثيقة أعدتها رئاسة الجمهورية وقعت عليها الأحزاب المشاركة في الحكومة).
وأضاف الهلالى أن افاق تونس « لا يتخذ قراراته بصفة ارتجالية وانما تتم مناقشتها في مجلسه الوطني بعد أن يقوم بعملية التقييم وتحديد الإضافة التى يمكن أن يقدمها للعمل الحكومي « وذلك في رده على ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام حول إجراء تحوير وزاري في القريب سيتم بموجبه الاستغناء عن أعضاء الحكومة المنتمين الى الحزب .
وأبرز أن قرار دخول الحكومة كان قرارا استراتيجيا يرتكز على مشروع سياسي أطلقه رئيس الجمهورية هدفه الأساسي تحقيق الاستقرار السياسي الذى قال إن « بدونه لا يمكن لأية حكومة أن تستمر وتنجح ».
وبخصوص علاقة افاق تونس بالحكومة ، قال كريم الهلالي ان حزبه يساند رئيس الحكومة يوسف الشاهد في الحملة ضد الفساد، ويعتبر أن الحكومة بصدد التقدم بخطوات هامة في هذا الاطار، مقرا في الوقت ذاته بأن هناك وزارات لا تزال شاغرة وأخرى لم يكن أداؤها بالمستوى المطلوب مما يفرض تحويرا وزاريا يتزامن مع مرور سنة على تشكيل الحكومة.