حذّر حزب آفاق تونس اليوم الأربعاء من « عودة الممارسات السلبية عبر تسخير إمكانيات الدولة لخدمة الأحزاب الحاكمة وتسليط ضغوطات في عديد الجهات على مرشحين وعائلاتهم « في ظل الإستعداد للإنتخابات البلدية « .
كما نبّه في بيان له إلى عدم حياد الإدارة عبر انخراط موظفين عموميين في حملة الحزبين الحاكمين موضّحا انّ ما تعيشه تونس هذه الفترة من استعداد للانتخابات البلدية يعد حركيّة سياسية إيجابية ومهما للحياة الديمقراطية في تونس بالنظر إلى أن الإصلاح يمر أولا عبر حكم محلي ناجع لافتا في هذا الصدد الى ان هذه الممارسات التي وصفها بالخطيرة لا تخدم المصلحة الوطنية ويمكنها أن تمسّ من المناخ العام للانتخابات وأن تحرم تونس من انتخابات شفافة ونزيهة.
وأكّد آفاق تونس أنه يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على قائماته الحزبية وقائماته الائتلافية صلب الإتحاد المدني لكنّه يتابع بانشغال عودة ممارسات الماضي السلبية داعيا المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى مزيد من اليقظة للتفطن والتنديد بمثل هذه الممارسات.