دعا الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، رئيس الحكومة إلى محاربة الفساد في الطاقة بجدية وتوضيح حقيقة قضية وزارة الطاقة حتى لا يفهم الأمر على أنه تصفية حسابات بين مكونات الائتلاف الحاكم قائلا : « البلاد لم تعد تتحمّل مزيدا من الإشاعات والأشياء الغامضة ».
وعلّق المغزاوي ،في حوار بالاذاعة الوطنية ، على تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة اياد الدهماني حول أسباب إعفاء وزير الطاقة ومجموعة من المسؤلين الكبار في الوزارة قائلا : » كلام الدهماني مثير للضحك وغير مقنع…ولو فرضنا أن ما صرّحت بيه رئاسة الحكومة صحيح فالمسؤولية يتحملها رئيس الحكومة وكل رؤساء الحكومات المتعاقبة وليس وزير الطاقة فقط ».
وأوضح ضيف البلاد اليوم أن قضية وزارة الطاقة جاءت في ظروف شبيهة بتلك التي اعتقل خلالها رجل الأعمال شفيق جراية وانطلاق الحملة ضد الفساد، متابعا هذا الصدد: « في البداية كنا معه لكن سرعان ما اتضح أنها حملة محدودة في الزمان وفي الدائرة التي تم استهدافها واكتشفنا أن ملف شفيق جراية كان فارغا » مضيفا : »لا نريد لهذا السيناريو ان يتكرر ».
واعتبر المغزاوي أن تأجيل الانتخابات القادمة في سنة 2019 « أكبر خطر يمكن أن يحدث في تونس » و » مغامرة خطيرة جدا » موضحا أنه لو تأجلت الانتخابات فسيقع الانقلاب على الدستور.
وقال » أريد أن أذكّر أن الترويكا تعهدت بإكمال الدستور في مدة لا تتجاوز السنة وبعد سنة طالبها الشعب بالمغادرة ».