تحصلت الباحثتان، منى منيف وليلى صدام، على الجائزة الأولى لأفضل البحوث الطبية المتعلقة بمجابهة أمراض السكري.
وتركز بحث الأستاذة في طب الغدد والسكري بمستسفى الهادي شاكر بصفاقس، منى منيف، على تشخيص مرض السكري بصفة مبكرة قبل الاصابة به وعلى دعم التوقي من الاصابة بالسكرى لدى المصابين بالسمنة وتمكنيهم من توجيهات وأدوية تضمن لهم اتباع حمية للتقليص من المضاعفات الجانبية للسمنة. وشمل البحث 300 مصاب بالسمنة.
وتعلق البحث الثاني حسب طبيبة الأطفال المختصة في طب الغدد بمستشفى الحبيب حمزة، ليلى صدام، بتكوين فريق صحي يشمل الممرضين والأطباء وأخصائي التغذية يجتمع دوريا بالأطفال المصابين بالسكري بغاية توفير الرعاية النفسية اللازمة، قبيل بلوغهم سن المراهقة، وحمايتهم من أخطار العزوف عن تلقي العلاج.
وشارك في هذه المسابقة، التي ينظمها مخبر « سانوفي » بالتعاون مع الجمعية التونسية للغدد الصماء، 12 بحثا. واحتضنت اقامة السفير الفرنسي بتونس حفل توزيع جوائز المسابقة في دورتها الثالثة.
من جانبه، أفاد مدير عام مخبر سانوفي بتونس، شكري الجريبي، أن تنظيم المسابقة يهدف الى دعم مجابهة مرض السكري بصنفيه الاول والثاني وتشجيع المبادرات البحثية في المجال، خاصة، وان نسبة المصابين بهذا المرض تقدر في تونس ب15 بالمائة من مجموع السكان.
وأفاد الجريبي أنه تم احداث المسابقة في اطار التعاون مع الجمعية التونسية للغدد الصماء، مؤكدا، ضرورة أن تستهدف البحوث العلمية مجابهة السكري في صنفه الأول والمصابين منذ الولادة بفقدان مادة الأنسولين والصنف الثاني، الذي يهم من يفقدون فاعلية هذه المادة تدريجيا.
وأكد سفير فرنسا بتونس، أوليفييه بوافر دارفور، في تصريح ل(وات)، أن التعاون بين فرنسا وتونس متواصل ويشمل البحوث الطبية والأدوية، مشيرا، الى تمويل بلاده لانجاز المستشفى الجهوي بقفصة خلال السنتين المقبلتين ومستشفى آخر بسيدي بوزيد لدعم الصحة في الجهات الأقل تنمية.