قال رئيس ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات والناطق الرسمي لمشروع عين على الانتخابات محمد كمال الغربي إن المسار الانتخابي كان مرضيا لكن الإدارة الانتخابية لم تكن جاهزة بالدرجة الكافية للاستحقاق الانتخابي يوم 26 أكتوبر 2014 على حد تعبيره.
وأفاد الاثنين في تصريح ل وات انه تم بمناسبة الانتخابات التشريعية رصد 117 إخلالا توزعت على 27 دائرة انتخابية داخل الجمهورية.
وذكر بأن الائتلاف نشر 1250 ملاحظا في 27 دائرة انتخابية تمركزوا في مكتب عدد 1 من كل مركز اقتراع تمت زيارته.
ولفت إلى أن أهم الاخلالات والتجاوزات التي تم رفعها تتعلق أساسا بمحاولة ارشاء وشراء ذمم الناخبين وتواصل الحملة
الدعائية بأشكال متعددة خلال كامل يوم الاقتراع.
كما سجل ملاحظو الائتلاف تجاوزات تهم تواجد مندوبي بعض الأحزاب دون حمل الشارات الخاصة بهم إلى جانب فتح بعض مراكز الاقتراع بصفة متأخرة.
وأثار كمال الغربي من جهة أخرى تعطل عملية الاقتراع للأشخاص الأميين الذين لم يقوموا بواجبهم الانتخابي بسهولة وذلك في كثير من الحالات التي تم رصدها.
وبين أن عددا كبيرا من الناخبين لم يجدوا أنفسهم مرسمين بالسجل الانتخابي مما اضطرهم إلى عدم التصويت.
ودعا المتحدث في المقابل إلى ضرورة البحث عن حلول للمرسمين الذين لم يجدوا أسماءهم في السجل الانتخابي لإدراجهم في الانتخابات الرئاسية القادمة.
كما أوصى الغربي هيئة الانتخابات بمزيد تعميق تكوين أعضاء وأعوان مكاتب الاقتراع واعداهم للانتخابات الرئاسية القادمة.
ودعا أيضا الأحزاب إلى مزيد تاطير وتكوين ملاحظيها بعد النقص الملحوظ الذي تم رصده فضلا عن التفكير جديا في تاطير أكثر للناخبين الأميين.
وأشار إلى أن ائتلاف أوفياء لنزاهة ومراقبة الانتخابات سيعلن غدا الثلاثاء تقريره الأول في ما يخص الانتخابات التشريعية وذلك خلال لقاء اعلامي.