أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس عن تمكن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب للمصالح المختصة بالقرجاني من الكشف عن خلية تكفيرية تنشط بالعاصمة في مجال استقطاب الشباب وتسفيرهم الى بؤر التوتر.
وذكرت الوزارة في بلاغ أن عناصر الخلية اعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري بتأثير من امام أحد مساجد منطقة سيدي حسين بالعاصمة.
وأقر الموقوفون برغبتهم في التحول الى ليبيا أو سوريا للانضمام الى صفوف التنظيم الارهابي الدولة الاسلامية داعش واستعدادهم للمشاركة في العمليات العسكرية تحت لوائه.
وذكرت الوزارة في بلاغها أيضا أن الامام المذكور اعترف بتحريضه للمصلين على التحول الى سوريا والمشاركة في العمليات العسكرية هناك فضلا عن تحريضه على تكفير الدولة ومؤسساتها مؤكدا أنه يكن الحقد والكره للأنظمة العربية القائمة ويدعو الى ارساء ما أسماه دولة الخلافة .
وتمت احالة جميع العناصر الموقوفة على أنظار القطب القضائي لمكافحة الارهاب الذي أصدر بطاقات ايداع بالسجن في شأنهم جميعا.